من الضروري أن يحافظ*الجلد*على توازنه من الرطوبة خﻼل فصلالشتاء*كي ﻻ يفقد العديد من صفاته.يولد الجو البارد والجاف الذي يرافق فصل الشتاء العديد من اﻹشكاﻻت للجلد ﻷنه يجففه بسهولة، اﻷمر الذي يجعل ليس
فقط الناس المعافين يعانون من ذلك بل يزيد الوضع تدهورا بالنسبة للذين لديهم اﻻكزيما وهو اضطراب جلدي يتميز بالحكة واﻻلتهاب أو مرض الصدف ولذلك يشدد المختصون على أهمية العناية المنتظمة بالجلد وﻻسيما في هذا الفصل من العام .يحتاج الجلد، للقيام بالوظائف اﻷساسية، إلى كمية محددة من الرطوبة ﻻن الجو
الشتوي يجففه بشكل كبير وبالتالي يفقد الجلد العديد من صفاته حيث يبدأ باﻻنقشار والحك ويظهر عليه بعض التشققات الخفيفة اﻷمر الذي يزيد من*جفاف الجلد*وبالتالي يبدأ الدوران في حلقة مفرغة.وينخفض الماء في
الجلد من جراء الهواء الجاف الموجود في اﻷماكن التي تتم فيها التدفئة وبالتالي فان الجلد الجاف والمتشقق يحمي الجسم بشكل اقل ويسمح بدخول المزيد من العناصر المؤذية له .يزيد الحمام اليومي جفاف الجلد ولذلك يُنصح باﻻستحمام*في فصل الشتاء مرتين في اﻷسبوع . وبإستخدام المياه الدافئة وليس الماء الحارة و بتجفيف
المياه على الجلد من خﻼل وضع المنشفة عليها وامتصاصها وليس من خﻼل حدوث عملية احتكاك بين المنشفة والجلد .